عبدالله محمد الجعيد – برق :

حذرت الهيئة العربية السعودية ومسؤولو شركات زيوت كبرى ومهندسون مختصون في شؤون ميكانيكا السيارات من الانجراف الخاطئ للكثير من سائقي المركبات وراء المعلومات المغلوطة التي تروج لها الشركات المنتجة لزيوت السيارات بضرورة سرعة تغيير زيت محركات سياراتهم بعد انقضاء مدة تتراوح في الغالب بين 2000إلى 3000كلم، منوهين إلى أن حرارة مناخ المملكة وتغير لون الزيت إلى اللون الداكن ليس له علاقة البتةبالمسافة التي تقطعها المركبة والتي يستوجب خلالها تغيير زيت محركها.

فيما أكدوا بالأدلة القاطعة والتي يجهلها الكثير من قائدي المركبات بأن المركبات على اختلاف أنواعها يمكنها قطع مسافة تتجاوز الخمسة عشر ألف كلم دون حدوث أي أضرار يذكر.
ويدعم صحة هذه الوقائع انتشار مصانع عدة لاستخدام واستغلال الزيوت الرجيعة والتي يعتبرها المستهلك تالفة وهو ما يؤكد نظرية صلاحيتها للعمل، يدعم صحتها حدوث نقلة كبيرة عبر منافسة شديدة لمصانع عدة في شراء هذه الزيوت لتصفيتها وإعادة تعبئتها، حيث شهدت الأعوام القليلة الماضية افتتاح أكثر من ست مصانع لمعالجة هذه الزيوت، فيما اشتدت حدة المنافسة بين هذه المصانع للتعاقد مع مراكز التشحيم العاملة لشراء هذه الزيوت (الرجيعة) من محركات السيارات، حتى قفزت بسعر الطن منها ليبلغ سعره 120ريالاً للطن.
ويدعم صحة هذه البيانات الواقع العلمي والميكانيكي لتصنيع الأجزاء الداخلية للسيارات بشهادة صانعيها، والموثقة بالأدلة الإرشادية أو الكتيبات الموجودة داخل السيارات – الجديدة منها – الذي يؤكد أنه بالإمكان استعمال هذه الزيوت لمدة تتعدى ال 15000كلم، فيما يلتزم بتوزيع ونشر ما يعارض هذه المعلومات وبإيعاز من الشركات المنتجة لهذه الزيوت العديد من مراكز خدمة السيارات عبر العاملين فيها والذين يؤكدون ضرورة عدم تجاوز هذه المدد المذكورة، وهو ما يدل كذلك على ضعف مصادر وآليات وصول المعلومة الصحيحة لمالكي السيارات، وهي ما يجتهد في تدليسها وترويجها كل من له علاقة بتجارة زيوت السيارات …

مصدر الخبر

 

تعليقي أنا

 

وجدت هذا الخبر مهم جداً حتى وإن كانت المعلومة قديمة لدى البعض ولكنها مهمة.

أجد أن الكثير منا وأنا على رأس القائمة لا نتعب أنفسنا في قراءة كتيب التعليمات، مع العلم أنه ليس كتاب التعليمات وإنما كُتيب أي أنه عادةً لا يتجاوز العشر صفحات ولو أننا نضيع عشر دقائق في قراءته لما واجهتنا الكثير من المشكلات التي تواجهنا في أغلب الأحيان مع ما نشتريه من السوق بزعم أننا نعرف كل شيء. قليل بل نادر هم الأشخاص الذين أعرف أنهم يقرءون كتيب التعليمات الذي يحفظ لنا الوقت والجهد ويحافظ على مقتنياتنا.

فلنبدأ من اليوم ونحاول أن نخصص وقت من أيامنا لقراءة كتيبات التعليمات التي وصلتنا مع أجهزتنا حتى نتعرف على المزايا والفوائد المخفية التي لم نعرفها بسبب عدم تنازلنا لقراءة هذه الكتيبات الصغيرة التي تحوى الكثير والمهم من المعلومات.

 

 

3 تعليقات to “15,000 كيلو متر – لماذا لا نقراء كتيب الإستخدام دائماً ؟”

  1. موضوع صحيح ومجرب من خبرتي في السيارات ..

    لكن يستثنى من هذا الموضوع :
    – المكائن الي تهرب او فيها تبويش .
    – بعض السيارات يكتب في المانول أو في مكان ما داخل غطاء المحرك كلام يدل على ضرورة تغير زيت المحرك قبل 5000 كيلومتر أو حتى 3000 كيلومتر مثل ما يوجد في سيارتي من نوع شيروكي .

    والغريب في الأمر ان موضوع رسمي مثل هذا ما يطلع للعلن بالطريقة الائقة .. الحمدلله بس ..

    تحياتي ..
    مؤيد السريحي

  2. السلام عليكم

    يا حبيبي من ناحيتي فأني منذ اكثر من 10 سنوات لا اغير الزيت الا عند 5000 الى 7000 كيلو ولله الحمد لم يحدث لسياراتي شيء خذها مني كمجرب وكمتخصص اقل من 5000 الى 7000 كيلو لا تغير الزيت

    المشكلة اني اذا قلت لاحد هذا الكلام جلس يضحك قلت في بالي ما علي من الناس اللي يبي يسمع النصيحة وإلا بكيفه

    علما اني اعرف شخص يقول انه مشى بالسيارة 12000 اثنا عشر الف كيلو وخبطت السيارة طبعا انا مقتنع بأنه يمشي دائما 160 وأكثر اما اللي يمشي 120 كيلو فلا هناك والله اعلم مضرة

  3. من كنت صغير والوالد ما يغير الزيت الا بعد 10000 لان المعلومة هذي كانت عنده

    وكنت لما اقول الكلام هذا للناس يضحكون علي وما يصدقون

    الآن لما ارتفعت الاسعار وصار العالم يدورون الريال اهتموا من الامور هذي وبدوا يصدقون

أضف تعليقك